الشيخ علي الجزيري || رضاعة النبي ص من حليمة السعدية

50 عدد المشاهدات
نشر بتاريخ
الشيخ علي الجزيري || رضاعة النبي ص من حليمة السعدية

رضاعة النبي (ص) من حليمة السعدية
روي ذلك – وإن لم يكن بطريق متواتر، ولا مانع من قبوله.
ويمكن الجواب عن الاعتراض بنجاسة الكافرين من وجوه منها:
أن النجاسة المثبتة للمشركين هي النجاسة المعنوية ولا تنتقل في الحليب، ولكنّ هذا الوجه يستندُ لرأي فقهي لا رأي جميع الفقهاء.
ما يُذكرُ من (أدلة) حول كون حليمة السعدية مشركة حين إرضاع النبي (ص) لا تخلو من إيرادات.
حياة إنسان على عقيدة مخالفة لبيئته ليس بعزيز وله شاهد في مؤمن آل فرعون.
إذا ثبت بيقين أنها أرضعته وأن النجاسة هي نجاسة فقهيّة، فلم يثبت بيقين أنها كانت مشركة.
الحكم بأن إرضاع أمه أصلح هو استحسان، والاستحسانات ليست دليلا، وقد تخفى علينا المفاسد.
لسنا ملمين بالمصالح والمفاسد، وحسب البرهان الفلسفي البحت: ما وقع هو الأصلح فمالم يجب لم يوجد.
ما يفعله الحكيم هو الأصلح ودونك البيان القرآني في الخمر والميسر، حيث لم يأت الحكم وفق المنافع مع كثرتها وإنما على الإثم مع أنّه واحد، فالعبرة بالكيفيّة لا الكميّة.
الذي وقع هو الذي اقتضته المصلحة الأصلح.
ينبغي معرفة من تأخذ الدين منه.
عدم معرفة المتكلم لا يمنع من الاستماع له، والحري بأن تسأل بما يلتبس عليك فهمه/ دليله.

مقاطعٌ مقتبسةٌ من || درس ليلة السبت 12 شهر ريبع الآخر 1442 هـ || الموافق 27 نوفمبر2020م
المقطع كاملاً: https://youtu.be/SmSf36Hl7gM
خاصية التعليق معطله.